بندر بن بدر بن فهد السنيد |
|
|||
الزوار [Hit Counter] |
بشائر الخير |
|||
|
شارك في غسله كل من خاله الدكتور/ محمد السنيد و الأخ/ عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم السنيد ، و شهد له الإثنان بوضائة الوجه ، و صُلي عليه رحمه الله بعد صلاة العصر بجامع الراجحي بمدينة الرياض ، و قد جاوز المصلين الأف شخص ، ثم صُلي عليه مرة ثانية في مقبرة النسيم قبل دفنه ، و من ثم صُلي عليه مرة ثالثة بعد دفنه من قِبل الأخوة الذين فاتتهم صلاتي الجنازة الأولى و الثانية . يقول الدكتور محمد السنيد : كنت لديه قبل وفاته بأسبوع عندما أراد الأطباء أعطائه الدواء المنوم ليتمكنوا من وضع المعدات الطبية ، فكنت أذكره بالشهادة و كان يرددها خلفي مراراً حتى تمكن منه الدواء المنوم ، وفي يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء ذهبت و والدته و أخيه و أخته و زوج أخته الأخ/ محمد المسلم لزيارة بندر في المستشفى ، لاحظت أثنائها علامات الإحتضار في بندر فلم أخبر أحد ممن كان معي و طلبت منهم العودة الى المنزل ، و أخبرتهم بأنني سوف أبقى مع بندر بعض الوقت لعله يحتاج الى رعاية خاصة ، و بقيت معه في غرفته و في قرابة الساعة الثانية و خمس و أربعون دقيقة من صبيحة يوم الخميس 4 من شوال عام 1427 هـ فارق بندر الحياة و قد كنت الوحيد لديه ساعة وفاته ، و قد من الله عليه بأن جعل الشهادة أخر كلامه في هذه الدنيا . و يقول الدكتور محمد السنيد : بعد عودتي من العمرة خلال شهر رمضان رئيت في المنام والدي (أبو إبراهيم سنيد بن إبراهيم السنيد - رحمه الله - و هو جد بندر من الأم) مقبلاً نحوي و وجهه منور و بجانبي بندر رحمه الله قبل وفاته ، و قد أحاط البياض بوالدي و ببندر ، فسلم والدي علينا و أعطى بندر كتاب صغير أخضر فتهلل وجه بندر ، و من ثم ودعنا الوالد رحمه الله و غادرنا ، فيقول الدكتور محمد و ما أظنها إلا بشرى خير لبندر . شهد عدد من أقارب بندر (رحمه الله) ببره بوالديه و أخيه و أخته ، كما شهد عدد من زملائه بطيب عشرته و سجيته و حسن تعامله مع الناس . قام عدد من زملائه و أقاربه بالتبرع بإنشاء وقف خيري بسيط يعود نفعه على بندر رحمه الله ، فجزى الله الجميع كل خير .
|
|
||
جميع الحقوق محفوظة © ، أضغط هنا للإطلاع على إتفاقية إستخدام الموقع |
||||