الوالد / سنيد بن إبراهيم بن سنيد بن راشد بن غنيم بن سيف |
||||
الزوار [Hit Counter] |
( 1341هـ – 1398 هـ ) |
|||
|
|
|||
|
الوالد / ابو إبراهيم سنيد بن إبراهيم بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة . ولد عام 1341 هـ ، سافر والده و والدته (هيلة الضويان) الى العراق ، و من ثم إنتقل الى الكويت حيث إستقر فيها فترة من الزمن ، عاد بعدها الى موطنه بعد أن إستقرت الأمور في نجد للملك عبدالعزيز آل سعود ، و من ثم إنتقل العم (سنيد) الى المدينة المنورة ليستقر باقي عمره فيها ، و سكن في منطقة (باب المجيدي) القريبة من الحرم النبوي . عمل بعد إنتقاله الى المدينة المنورة في تجارة الأقمشة في سوق (المناخة) ، و كان يعرف القراءة و الكتابة حيث درس مبادئها في الكتاتيب ، عرف بالأمانة و النزاهه و الورع فكان موضع ثقة كثير من التجار في المدينة ، حيث كان معظمهم يترك عنده البضائع دون شرط أو قيد . كان العم (سنيد) محبا للمدينة المنورة و كان من النادر ما يغادرها الى مكان أخر و لو للزيارات القصيرة ، كان حريصا على ملازمة المسجد النبوي و ألإعتكاف فيه في أواخر شهر رمضان الكريم و حضور دروس الشيخ (شيبة الحمد) بعد صلاة العصر في الحرم النبوي . عرض عليه أخوه (عبدالله) و أبن خالته (عبدالمحسن الضويان) الإنتقال الى الرياض عدة مرات للعيش قريبا منهم ، لكن حبه للمدينة جعله يرفض طلبهم . كان العم (سنيد) حريصاً على خدمة مسجد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) فكان ممن يقوم بتبخيره و تطيبه بين الفترة و الفترة ، و كان يجعل من أبنه الأكبر (إبراهيم) عوناً له في حمل الجمر و المباخر الى المسجد . كان أهل الحي يلقبون العم (سنيد) بالمطوع لما عرف عنه من الشدة في الأمور الدينية و حرصه على تعليم أبنائه مما تعلمه من دروس الحرم النبوي ، و كان من الرافضين لإدخال جهاز التلفاز الى المنزل . إمتاز العم (سنيد) بالطيبة و الكرم و الهدوء و التسامح و التواضع ، و كان ليناً مع أبنائه في كل شيء إلا في أمور الدين . في عام 1397 هـ زار العم (سنيد) المنطقة الشرقية و مكث فيها ثلاثة أيام قبل سفره الى إسبانيا لعلاج مرض في عينه برفقة أبنه (إبراهيم) . لم يكن يعاني رحمة الله طيلة حياته من اي أمراض مزمنة او أعراض ضعف او وهن في جسمه فلم يكن احد يساعده بقيامه وجلوسه و كان معتمدا على نفسه وعلى اهتمامه بصحته الى أن توفاه الله ، ادخل المستشفى في 28 شعبان عام 1398 هـ وتوفي رحمه الله في 6 رمضان اثر وعكه صحية مفاجأة المت به ، و دفن رحمة الله في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة . تزوج من بنات الشيخ (عيسى الذكير) و رزق منها بثلاثة أبناء هم ( إبراهيم و عبدالرحمن و محمد ) إضافة الى ثمانية بنات . |
|||
جميع الحقوق محفوظة © ، أضغط هنا للإطلاع على إتفاقية إستخدام الموقع |