بندر بن بدر بن فهد السنيد

 

 

الزوار

[Hit Counter]

 

 ( 1399هـ –  1427 هـ )

   

 

 

 

هو بندر بن بدر بن فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة .

ولد في المدينة المنورة في 24/ 11/ 1399  هـ ، في بيت جده لأمه و والدته (هيلة بنت سنيد بن إبراهيم السنيد) .

كان بندر (رحمه الله) موضع إحترام كل من عامله و كانت له مكانته المتميزة في نفوس من عاشروه ، كان معتدل القامة ، يميل إلى الطول ، أبيض البشرة ، ذو فطنة و بديهة متميزة ، و ذو مشاعر جياشة ، كتب الشعر و له بعض القصائد منها ما دونه في منتدى (السنيد.نت) .

إمتاز ببشاشة الوجه فأحبه الجميع ، و كان من النادر أن يُشاهد و هو غضبان او عابس الوجه ، عُرف ببره و حبه لوالديه و حبه لأخيه الأصغر (فهد) و أخته ، و قد خص والدته بالكثير من العناية و البر .

كان رحمه الله من الحريصين على صلة الأرحام و من المشاركين في اللقاءات و الإجتماعات العائلية ، و لم يفته شيئ منها سوى اللقاء الأخير حيث كان قد أدخل المستشفى للعلاج ، و قد شهد الكثيرين له بحرصه على متابعة أخبار و شئون الأسرة بشكل عام و تقديم ما يستطيع من مساعدات .

عمل في بداية حياته العمليه في إمارة المنطقة الشرقية بمكتب الحقوق الخاصة و ترقى في أخر أيامه الى منصب سكرتير المكتب الخاص لوكيل الإمارة في المنطقة الشرقية ، وفي يوم الخميس بتاريخ 16 رجب 1427 هـ تم عقد قرانه على كريمة الأخ (أبو وليد محمد بن عبدالله الباز) ، و كان ذلك قبل إنتكاسته الصحية بيومين فقط .

و في يوم الأحد 19 من رجب 1427 هـ أدخل الى مستشفى الملك فيصل التخصيصي  بمدينة الرياض على أثر إنتكاسة صحية أصابته  سببها (اللوكيميا/سرطان الدم) ،  مكث بعدها قرابة إحدى عشر أسبوعاً في المستشفى  ، كان في أخر أيامه في المستشفى في غيبوبة شبه مستمرة ، و في قرابة الساعة الثانية و خمس و أربعون دقيقة من صبيحة  يوم الخميس 4 من شوال عام 1427 هـ إستيقظ بندر (رحمه الله) و تلفظ بالشهادة و فارق الحياة و قد كان خاله الدكتور محمد بن سنيد بن إبراهيم السنيد الوحيد لديه ساعة وفاته .

شارك في غسله كل من خاله الدكتور/ محمد السنيد و الأخ/ عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم السنيد ، و صُلي عليه رحمه الله بعد صلاة العصر بجامع الراجحي بمدينة الرياض ، و قد جاوز المصلين الأف شخص ، ثم صُلي عليه مرة ثانية في مقبرة النسيم قبل دفنه ، و من ثم صُلي عليه مرة ثالثة بعد دفنه من قِبل الأخوة الذين فاتتهم صلاتي الجنازة الأولى و الثانية ، أنزله الى القبر أخواله (إبراهيم و محمد أبناء سنيد بن إبراهيم السنيد) .

 

   

أضغط الصورة

أعلاه لعرض

الصفحات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة © ، أضغط هنا للإطلاع على إتفاقية إستخدام الموقع