عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد |
|
|||
الزوار [Hit Counter] |
( 1367هـ – 1427 هـ ) |
|||
|
هو ابو طارق عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة . ولد (عبدالرحمن) في مدينة (الرياض) عام (1367) للهجرة ، و درس المرحلة الإبتدائية و المتوسطة في الرياض ، ثم أرسله والده الى لبنان لإكمال تعليمه الثانوي الفني . عمل في مطلع حياته في شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو السعودية) في إدارة خدمات الحاسب الألي لمدة ثمان سنوات ثم أستقال من وظيفته والتحق بشركة الكهرباء في ادارة شئون الموظفين لمدة سنتين ثم أستقال و إتجه الى العمل الحر و بداء حياته التجاريه بتجارة المفروشات و الأثاث المنزلي ، كما عمل مع والده في إدارة بعض المشاريع التجارية ، و أدارة مشروع (ثلاجة القصيم) بالدمام لتخزين المواد الغذائية و الخضروات ، ثم أستقل بتجارته عن أبيه و غير مجال عمله التجاري الى تجارة المواد الصناعية و أسس (مطعم روعة) ومؤسسة عبدالرحمن السنيد للمواد الإنشائيه في الدمام . تم عقد قرانه في 11/ 6 / 1392 هـ على وفيقه بنت طلعت صدقي في مدينة دمشق. إمتاز أبو طارق ببشاشة الوجه و حبه للغير كما إمتاز بطيب سريرته فلم يحمل حقد أو غل لأحد من الناس فكسب حب من عاشره من داخل العائلة وخارجها ، كان حريصاً على صلة أخوانه و السوأل عنهم و عن أحوالهم ، و قد خص شقيقه الأكبر (فهد) بعناية خاصة دون من سواه من الناس و كان شديد الحرص على راحته و عدم تكدير خاطره أو مضايقته لأي سبب كان و لو كان على حساب راحته الشخصية . أصيب في أخر تسعة أشهر من حياته بسرطان في الكبد مما أضطره للسفر الى المانيا لتلقي العلاج ، و كان يسافر برفقة أحد أبنائه للعلاج على فترات متفاوته (كل شهرين) ، وقبل وفاته بشهر تعرض للأصابة بضيق في الصدر ناتج عن إلتهاب رئوي مما أضطره للسفر بصورة مفاجئة للعلاج ، و في هذه السفرة رافقته زوجته و أبنه الأكبر طارق . بعد صيام شهر رمضان لعام 1427 هـ و قبل سفرته الأخيرة بأسبوعين تقريباً ، قام أبوطارق برحلة لأداء العمرة و زيارة للمدينة المنورة برفقة زوجته ، و خلال هذه الرحلة الطيبة صام أبوطارق السته من شوال وكان يقوم بالإتصال بأفراد العائلة من قريب و بعيد ليطمئن عليهم . توفي أبو طارق صبيحة يوم الأثنين في 22 شوال 1427 هـ في هايلبرون بالمانيا الإتحادية وكانت ام طارق هي الوحيده معه لحظه وفاته ونقل جثمانه الى الدمام و صلي عليه يوم الخميس 25 شوال 1427 هـ بعد صلاة الظهر في جامع الإمام فيصل بن تركي . شارك في غسله أبنائه فواز و عبدالله و أخيه أبوصلاح سامي السنيد و أبن عمه أبو عمر نبيل السنيد ، و شهد غسله عدد من أفراد العائلة المقربين ، كما قام بإنزاله للقبر ابنائه طارق و فواز و عبدالله. توفي أبو طارق عن ثلاثة أبناء هم ( طارق و فواز و عبدالله) و أبنتين هما ( إنتصار و نوره) بعدما اورث لهم الكثير من السمعه الطيبه والذكر الحسن وجميعهم من الشهود له ببره لهم .
|
![]() |
||
جميع الحقوق محفوظة © ، أضغط هنا للإطلاع على إتفاقية إستخدام الموقع |
||||